لم تعرف أشغال الجمع العام العادي لفريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، التي انعقدت مساء أمس الجمعة بمراكش، نهايتها "السعيدة" وتم تعليقها في آخر لحظة بعدما لم يتقدم أي مرشح لرئاسة المكتب المسير. واكتفى المجتمعون بالمصادقة على التقريرين الأدبي، بالإجماع، والمالي، بالأغلبية، وبقبول استقالة اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق التي كان يرأسها فؤاد الورزازي، والتي لم تفلح في إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني رغم إمكانياته وقاعاته الجماهيرية مقارنة بفرق أخرى فيما لم يخف أنصار للفريق حنينهم إلى عهد محمد المديوري، رئيس الأمن الخاص السابق للملك الراحل الحسن الثاني، والذي عرف فيه الفريق أزهى فتراته. وكان الكوكب المراكشي قد بدأ بداية شبه جيدة، غير أن الاحتجاجات والتي كانت تصل إلى حد سب المسؤولين دفعت الرئيس السابق إلى الاستقالة، فتبعه المدرب جواد الميلاني مبررا قراره بغياب الظروف الملائمة للاشتغال. ومن المفارقات أن الميلاني تعاقد مع الدفاع الحسني الجديدي في آخر دورات الموسم وقاده إلى الحفاظ على مكانه في القسم الأول في الوقت الذي كان يكافح رفقة الكوكب في جمع ما تبقى من نقاط. وبعد الميلاني تعاقد الكوكب مع المدرب الزاكي بادو، غير أنه غادر مراكش بدون رجعة وترك الفريق يواصل معاناته. ثم تعاقد الفريق مع فتحي جمال وهو أيضا لم يُطل المقام، ليضطر بذلك الكوكب الاستعانة بخدمات أحد أبناء الفريق، لكن الأزمة كانت قد استفحلت ولم يعد ينفع معها علاج أبناء الدار. --- تعليق الصورة: محمد المديوري يحضر إحدى مباريات الكوكب