مازال فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، النازل حديثا للقسم الوطني الثاني، يعيش مرحلة فراغ مهول على مستوى التسيير بعدما لم يتقدم أي مرشح بملفه لرئاسة النادي ، لاسيما والفريق حدد تاريخ التاسع والعشرين من هذا الشهر لعقد جمعه العام العادي، بعدما تأجل في وقت سابق لنفس السبب. وقد أكد مصدر مقرب من الفريق أن فؤاد الورزازي بات المرشح الأكبر لتولي منصب رئاسة الفريق. وعلى صعيد آخر، توصل لاعبو الفريق بمستحقاتهم المادية أول أمس رغم عدم التحاق أغلبهم بتداريب الفريق، الذي يجري معسكره الإعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمراكش، بعدما تعذر عليه السفر لمدينة الدارالبيضاء لغياب العدد الكافي من اللاعبين الأساسيين. هذا الوضع خلق تذمرا لدى الطاقم التقني، بقيادة المدرب عز الدين بنيس، وكذا لدى الجماهير المراكشية، التي بدأت تستحضر المآل الذي آلت إليه العديد من الأندية العريقة كرجاء بني ملال ونهضة سطات في وقت سابق وشباب المحمدية، مؤخرا الذي نزل للقسم الوطني الأول هواة. وفي موضوع ذي صلة، تلوح في أفق سماء الكوكب المراكشي أزمة أخرى، سببها تضارب الآراء بين أعضاء حاليين من اللجنة المؤقتة، رغم قلتهم، ومنخرطين، بشأن موقفهم من صفقة انتقال لاعب وسط الميدان صلاح الدين السعيدي لأحد الأندية الفرنسية، المنتمي للدرجة الثانية. وتؤكد مصادرنا أن النية داخل الفريق تتجه إلى تسريح اللاعب بدون مقابل لموسم واحد على سبيل الإعارة، والإستفادة من خدمات أحد مهاجمي الفريق الفرنسي هذا الموسم، على أن يتوصل الفريقان إلى حل نهائي الموسم المقبل عند اقتناع الفريق الفرنسي بمؤهلات اللاعب المراكشي مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم، سيستفيد منها الكوكب.