09 يونيو, 2018 - 01:04:00 قالت وزارة الشغل، الجمعة، إنه تم رصد حالة تحرش جنسي واحدة فقط بعاملة مغربية في إحدى المزارع بإسبانيا. وأضافت الوزارة، في بلاغ عممته وكالة الانباء الرسمية، أن "الزيارتين الميدانيتين المنظمتين على التوالي ، خلال مايو الماضي، بينت أنه لم تثبت أية حالة تحرش جنسي، باستثناء حدث (واقعة) الشخص (مشرف)، الذي يبلغ من العمر 47 سنة، والذي ما زال التحقيق القضائي الإسباني ساريا معه قبل اتخاذ أي قرار بشأن القضية". ويأتي هذا البلاغ ليفنذ تصريح سابق لوزير التشغيل، محمد يتيم، نفي فيه وجود أي تحرش ضد العاملات المغربيات الموسميات في اسبانيا. وثارت ضجة في المغرب إثر حديث وسائل إعلام إسبانية، مؤخرا، عما قالت إنه "تعرض مغربيات للاستغلال الجنسي من جانب بعض مشغليهم". وشددت على أنها ستواصل يقظتها للتثبت والتحري في كل التصريحات المنسوبة لبعض العاملات، والتعامل المناسب مع نتائج أي تحقيق قضائي يفتح في الموضوع. وأوضحت أن عدد العاملات المغربيات الموسميات ارتفع من ثلاثة آلاف عاملة، كمعدل سنوي خلال السنوات الخمس الأخيرة، إلى أزيد من 15 ألف عاملة، خلال الموسم الفلاحي 2018. وأضافت الوزارة أنه "تم الاتفاق مع الأطراف المعنية على وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي، على غرار نظام الوسطاء، الذي سبق العمل به خلال 2008 و2009، بتمويل من الاتحاد الأوروبي". وأوضحت أن هذا النظام يقوم على توظيف وسطاء (مغربيات يتقن اللغة الإسبانية) لتتبع أوضاع العاملات في أماكن العمل، وتوفير رقم هاتف للاتصال العاملات مع الوسطاء، وقت الحاجة. وبناء على اتفاق بين المغرب وإسبانيا، في 2001، تصدر هذه الأخيرة سنويا تصريحات بالعمل الموسمي بحقول الفرولة في إسبانيا لعاملات مغربيات. وتسافر العاملات إلى إسبانيا عبر مجموعات متفرقة، بداية من فبراير/ شباط وحتى يوليو/ تموز من كل عام، حيث ينتهي موسم جني الفرولة، وتعود العاملات إلى المغرب.