01 يونيو, 2018 - 01:36:00 قدم الادعاء العام الإسباني، اليوم الجمعة، طلبًا رسميًا إلى محكمة شليزفيج، للمطالبة بترحيل زعيم إقليم كتالونيا السابق كارليس بودشيمون إلى إسبانيا وتسلميه للسلطات هناك. وقال ممثول الادعاء في بيان نشرته صحيفة "ذا لوكال" الألمانية (خاصة) إنّ "المواد التي سلمتها السلطات الإسبانية (إلى ألمانيا) ليست متناقضة، وتظهر بوضوح أنّ أعمال العنف التي اندلعت في كتالونيا يوم الاستفتاء (على الاستقلال) تعزى إلى الشخص المطلوب". وفي 25 مارس الماضي، ألقت السلطات الألمانية القبض على "بودشيمون" عند دخوله البلاد قادمًا من الدنمارك بينما كان في طريقه من فنلندا (حيث ألقى محاضرة) إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى. ويتهم القضاء الإسباني رئيس إقليم كتالونيا السابق ب "التمرد والتحريض على الشغب وسوء استغلال الأموال العامة". وفي وقت سابق، كانت قضت محكمة شليزفيج الألمانية بأنّ تسليم بودشيمون غير مسموح به على أساس تهمة التمرد. غيّر أنها أشارت أن التسليم مسموح من الناحية النظرية على أساس تهمة إساءة استخدام الأموال العامة. ومطلع أبريل المنصرم، أمرت السلطات الألمانية بالإفراج المشروط عن "بودشيمون"من محبسه في مدينة نويمونستر الألمانية، شرط عدم مغادرته البلاد. وأجرى إقليم كتالونيا مطلع أكتوبر 2017 استفتاء للانفصال عن إسبانيا، وعلى إثره أعلن برلمان الإقليم في 27 من الشهر نفسه استقلال الإقليم عن مدريد من جانب واحد. وبعد وقوف بودشيمون وراء الاستفتاء تدخلت الحكومة الإسبانية وعزلته وسيطرت على الإقليم، قبل أن يهرب إلى بلجيكا.