29 ماي, 2018 - 01:56:00 أقر لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، بوجود زيادة في الأسعار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، موضحا "هذه عادة خلال رمضان، أما الآن فقد استقرت الأسعار وعادت لوضعيتها الحقيقية. وشهدت جلسة مجلس المستشارين، استشهاد برلماني من مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بفيديو للداودي يصرخ فيه ويحتج على ارتفاع الأسعار حين كان في المعارضة ، وتساءل البرلماني هل تغير موقف الوزير بتغير الكرسي، وأضاف هل سيتم نهج سياسية "عما الله عما سلف" في مبلغ 17 مليار درهم الذي نهبته شركة المحروقات؟. أجوبة الداودي خلقت جدلا واسعا بالجلسة ، حيث أجاب بالقول" ان سنة 2009 عندما كان يصرخ كان يقول "المعقول" لأنه في هذه السنة حدثت زيادة في أسعار الحليب، أما الآن ليست هناك زيادة في أسعار الحليب، مشيرا أن صراخه كان فيه "محتوى" أما المعارضة الحاليا "غي كتجيب في الكلام". جواب الداودي أثار حفيظة فريق حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي قاطع مداخلة الداودي بالصراخ، ليجيب عليهم الداودي بالقول " هل أنتم أوصياء على الشعب، لو صوت عليكم الشعب حتى تتحدثوا مكاني". من جهته، تدخل نبيل الشيخي رئيس فريق "العدالة والتنمية" من أجل التخفيف من البولميك الذي حدث في الجلسة، حيث طلب باحترام النظام الداخلي لمجلس المستشارين، واحترام حق الوزير في الكلام. من جانبه، رد محمد بنعزوز رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" على الشيخي بالقول "ان المستشارين يتحدثون بكل احترام وتقدير لأعضاء الحكومة، لكن الوزراء من يتطاولون ويقللون الاحترام على مؤسسة دستورية، وهذا غير مقبول"، على حد تعبيره. ورد الوزير على بنعزوز قائلا:" هناك فوضويين في المجلس وأنه لا يطالب منهم أن ينصتوا له بل أن يخرصوا، لتقوم رئيسة الجلسة نائلة التازي برفع الجلسة ل 5 دقائق حتى ينتهي السجال والصراخ.