04 ماي, 2018 - 01:53:00 انتقدت جماعة "العدل والإحسان"، أكبر حركة إسلامية معارضة في المغرب، الانتهاكات المسجلة ضد الصحافيين من قبل السلطات. ونددت في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ب"استعمال القضاء في تصفية الحسابات مع الأقلام الحرة"، من صحفيين ومدونين، و"إرهاب الناشطين للحد من التعبير عن آرائهم، بجرّهم إلى محاكمات بتهم ترجع بنا إلى عهود رصاصية بائدة" واستنكرت "استمرار حصار إعلام جماعة العدل والإحسان"، الذي قالت انه يتم "عبر المنع المتواصل والتضييق المستمر على منابرها ومنشوراتها". وأفادت في معرض البيان، انها "عاينت وعلى مدار السنة، التراجعات المتزايدة التي مسّت شروط اشتغال الصحفيين والمؤسسات الإعلامية سواء في شق الإمكانات المادية المخصصة للمهنة أو على مستوى مساحة الحرية المتقلصة، مع استمرار بل تزايد المحاكمات التي طالت بعض الصحافيين، والمنع المتواصل لعدد من المنابر.. إضافة إلى ألوان مختلفة من التعسفات والتضييقات التي أريد لها أن تلبس لباس القانون". وقالت ان جو "الممارسة الصحفية يظل مكبّلا بعدد من الأغلال البيروقراطية والقمعية والخطوط الحمراء السلطوية.. ناهيك عن تمييع الوسط الإعلامي بعدد من الممارسات التي لا تمتّ بصلة إلى النزاهة والموضوعية وأخلاقيات المهنة.. ما يتجلى بالأساس، في اعتماد الإشاعة، ومنطق الحملات المشبوهة ضدّ الأقلام الحرة".