12 مارس, 2018 - 11:48:00 طالب المكتب النقابي الموحد بعمالة الرباط التابع للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، من وزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات، فتح تحقيق معمق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بميادين التدبير المهني والموارد البشرية وبالصفقات وانجاز الأشغال وبالموارد المالية والفوترة والهيكلة التي يتخبط فيها هذا المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ومعايير اسناد المسؤوليات، الأمر نفسه بما سبق رصده بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط من تجاوزات خطيرة حيث سيتم البث فيها لاحقا. وفق تعبير بلاغ للنقابة. ودعت النقابة العاملين بمختلف فئاتهم الى التعبئة الشاملة والمتضامنة و الاستعداد للدفاع عن كرامتهم و حقوقهم. وأضافت النقابة انها لن تسمح باستمرار هذه التجاوزات التي تلحق ضررا للعامين بمختلف المستشفيات والمواطنين ولن تقبل باستغلال المناصب وتحمل المسؤوليات لغير مستحقيها و لهدر الأموال. واستنكر المكتب النقابي ما وصفه ب"التلاعب بالمصير المهني والاعتداءات الجسدية واللفظية وصفقات مشبوهة، بالإضافة إلى "قلة الموارد البشرية وبالأعطاب المتتالية للأجهزة والنقص الحاد في الآليات والمعدات واختلالات في تدبير الشواهد الطبية والفوترة ، وكذا "توريث المناصب وتجاوز المدة المسموح بها قانونيا و أخرى لغير مستحقيها وضعف البنيات التحتية و اختلالات الطاقة الاستيعابية، مشيرا إلى ان "المشاكل لا تعد ولا تحصى يعاني منها المواطنين يوميا من مواعيد بعيدة للتطبيب والاستشفاء ومشاكل التشخيص وظروف قاسية يواجهها الأساتدة والأطباء والممرضين ومختلف الأطر الإدارية". وسجل المصدر ذاته "عدم وضوح معايير انتقاء المستفيدين من السكن الوظيفي والسفريات المتعددة للخارج ، واختلالات الحركة الانتقالية والتعسفات على بعض العاملين إداريا والتضييق على العمل النقابي ، والفوضى غير المصنفة بمختلف مصالح المستعجلات ، بالإضافة إلى اختلالات في تدبير العديد من المصالح وخسائر مادية عديدة لم تحقق الأهداف المسطرة، مطالبا بربط المسؤولية بالمحاسبة والمراقبة ولجنة تقصي الحقائق في هذه الأوضاع المزرية، حسب البلاغ.