27 فبراير, 2018 - 12:27:00 قال رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، محمد العيد بن عمران، الثلاثاء، إن انعقاد منتدى الأعمال الجزائريين والأتراك "يمثل فرصة لإقامة شراكة حقيقية، وجعل الجزائر بمثابة قاعدة للشركات التركية لاكتساح التصدير نحو إفريقيا". جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول الجزائري، لوكالة الأناضول التركية، قبيل انطلاق منتدى الأعمال الجزائري التركي بالجزائر العاصمة. وأضاف بن عمران أن هناك أكثر من 800 شركة تركية تنشط في السوق الجزائرية؛ مما يمثل قاعدة استثمارية ضخمة على غرار مصنع الحديد والصلب الذي أنجزته الشركة التركية الخاضعة للقانون الجزائري "توسيالي أيرون أند ستيل" في وهران (غرب)، ومصنع غزل القطن والنسيج بولاية غليزان (غرب)، المنجز في إطار شراكة بين "تايبا" التركية وشركة جزائرية. ووفق المسؤول ذاته، فإن أحد الأهداف الرئيسية لمنتدى رجال الأعمال الجزائري التركي هو جعل الجزائر بمثابة قاعدة للشركات التركية المصنعة للانطلاق نحو القارة الإفريقية (التصدير). وقال: "هناك فرص في الصناعات الغذائية والحديد والصلب والنسيج خصوصا أن الشركات التركية معروفة بمستواها التنافسي العالي". وحول حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ ما يقارب 4 مليارات دولار، حسب عمر بن عمر. وأشار مسؤول غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية إلى أن تركيا تصدر للجزائر نحو ملياري دولار من مختلف المنتجات، بينما تصدر الجزائرلتركيا 1.9 مليار دولار، وأغلبها صادرات طاقوية. ووفق برنامج المنتدى الذي وزع على الصحفيين، فإن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر الأشغال رفقة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، إضافة لوزير الاقتصاد التركي نهيات زايباكسي، ووزير الصناعة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي. كان الرئيس أردوغان، الذي يرافقه عقيلته أمينة ووفد رسمي، حل بالجزائر، مساء الإثنين، في زيارة رسمية ليومين وهي مستهل لجولة إفريقية تشمل موريتانيا والسنغال ومالي.