21 فبراير, 2018 - 07:16:00 كشفت منظمة "الشفافية الدولية"، عن احتلال المغرب المرتبة 81 في مؤشر الفساد لسنة 2017، بعد احتلاله الرتبة 90 في عام 2016. وأفادت المنظمة الدولية، في تقرير لها، الأربعاء 21 فبراير الجاري، ان المغرب تراجع في مؤشّر مدركات الفساد لسنة 2017، ليحتل المرتبة 81 ب 40 نقطة. هذا، في وقت قد احتلت فيه المملكة المرتبة 90، ضمن 176 دولة، خلال 2016، متراجعة مرتبتين عن 2015، على مؤشر إدراك الرشوة، الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، في يناير 2017. وويجري هذا التراجع على الرغم من مصادقة الحكومة في 28 دجنبر 2015، على "استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد"، شاركت في إعدادها بعض جمعيات المجتمع المدني . وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تحقيق هدفين أساسيين، وهما: جعل الفساد في منحى تنازلي، وتحسين مجال المعاملات. نوايا بلا تفعيل ووفق فؤاد عبد المومني، كاتب عام المنظمة المغربية لمكافحة الرشوة (ترانسبارنسي المغرب)، فإن المغرب لا يزال يُراوح مكانه بين الدول التي لا تزال تفكر في مُحاربة الرشوة والفساد. وانتقد المومني، ما أسماه "بعض مظاهر الفساد والرشوة في بعض القطاعات.. المغرب يقوم بخطوات تدخل في نطاق إعلان النوايا دون تفعيل على مستوى الواقع". وأوضح أن تطبيق القانون من المؤشرات التي تسمح للمواطنين بالإحساس بأن بلادهم تشهد تغييرات حقيقية. وشدد المومني على ضرورة اعتماد إجراءات فعلية للحد من الرشوة والفساد، يتم بموجبها بعث رسالة إلى المسؤولين والموظفين بأنهم عرضة للمحاسبة والمحاكمة.