08 فبراير, 2018 - 03:13:00 غاب أغلب وزراء حزب "التجمع الوطني للأحرار"، ووزراء حزب "الاتحاد الاشتراكي" عن الحضور في اجتماع مجلس الحكومة الذي انعقد اليوم الخميس. وذهبت بعض وسائل الاعلام إلى التكهن أن سبب الغياب هو الاحتجاج على التصريحات التي أطلقها عبد الاله بنكيران، في مؤتمر شبيبة "البيجيدي"، نهاية الأسبوع الماضي، والذي هاجم فيه عزيز أخنوش الأمين العام "لحزب التجمع الوطني للأحرار"، محذرا إياه من خطر زواج المال بالسلطة، وعدم القيام بما كان يفعله الحزب "المعلوم" في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة". كما تهكم بنكيران أيضا على ما روجه أخنوش بكون حزبه سيتصدر انتخابات 2021 التشريعية، قائلا " غي قولنا فقط من البصارة التي أخبرتك بهذا" هجوم بنكيران طال أيضا حزب "الاتحاد الاشتراكي" الذي وصف بنكيران ادريس لشكر كاتبه العام ب "البلطجي" وأنه بالكاد أكمل فريقه الحكومي، ويريد فرض أجندته على الحكومة. ووسط التكهنات عن وجود أزمة صامتة داخل الأغلبية الحكومية، هناك احتمال آخر أن يكون سبب الغياب هو التزامات وزراء "الأحرار" في الخارج، فعزيز أخنوش متواجد بألمانيا في معرض الفلاحة الدولي. أما محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية فقد قال في تصريح ل "لكم" إنه موجود خارج المغرب ولا معطيات له حول الموضوع.