احتج عدد من المواطنين بمدينة العيون، بما فيهم التجار الصغار وأفراد الجالية في جزر الكناري، على تدني الخدمات التي تقدمها لهم الشركة الوحيدة التي تحتكر الخط الجوي وتؤمن الرحلات من الجزر الكناري إلى مدينة العيون. ويقول هؤلاء أن الشركة استغلت غياب المنافسة، لتفرض أثمنة خيالية وغير مستقرة، وذلك حسب مزاج مسؤولي الشركة، إضافة إلى أن المسافرين خاصة فئة التجار الصغار، يشتكون من غياب امتعتهم التي لم يتوصلوا بها لأزيد من ثلاثة أشهر، مما جعلهم يحتجون في أكثر من مرة ببهو مطار العيون، وهي الاحتجاجات التي يواجهها ممثلو الشركة الاسبانية بالعيون، بتقديم الوعود، التي لم تزد في الواقع إلا تصعيدا، حيث يتكرر سيناريو عدم وجود الأمتعة خلال كل رحلة. وطالب التجار المتضررون من والي الجهة ضرورة فتح تحقيق ازاء الاختلالات التي تشهدها الرحلات الجوية بين العيون وجز الكناري، حيث يشيرون صراحة أنهم محاصرون جويا وبحريا، بحيث أن الخط البحري الذي كانت تعول عليه التجارة في الصحراء قد توقف، لينظاف إليه مشكل الطائرة التي تكون خدماته في مستوى تطلعات المواطنين خاصة فئة التجار الصغار التي تعتبر الأكثر تضررا. --- تعليق الصورة: منظر عام لمطار العيون من الخارج