14 ديسمبر, 2017 - 10:20:00 أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الخميس، أن 6700 من افراد الروهينغا بينهم 730 طفلا تقل اعمارهم عن الخمس سنوات، قتلوا خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب بورما بين 25 غشت و25 سبتمبر الماضيين. وأشارت المنظمة إلى أن 69 بالمئة من القتلى سقطوا بالرصاص، وتسعة بالمئة احرقوا احياء في بيوتهم بينما قتل خمسة بالمئة نتيجة الضرب المبرح،أما الاطفال فقد سقط ستون بالمئة منهم بالرصاص. وكشفت المنظمة أن 646 ألف شخص من الروهينغا عبر الحدود اتجاه بنغلاديش منذ بدء حملة التطهير العسكرية ضدهم، في حين لا يزال ثلث سكان الروهينغا فقط في إقليم "راكان" في مخيمات المشردين منذ بدء موجات العنف داخل الاقليم. وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" بالوصول إلى إقليم راكان لتقديم العلاج والمساعدة لسكانه لكنها قوبلت بالرفض من قبل حكومة ميانمار. ويأتي نشر هذا التقرير من قبل منظمة اطباء بلا حدود في الوقت الذي لازالت فيه الحكومة البورمية تنكر قيامها بأعمال عنف ضد الروهينغا في بورما، والروهينغا هم أقلية مسلمة بالبلاد، لاتعطيهم حكومة بورما الجنسية ولا تعترف بهم، وتعتبرهم مجرد لاجئين من بنغلاديش المجاورة