10 ديسمبر, 2017 - 03:48:00 يبدو أن الصراع الدائر بين تيار الوزراء وتيار بنكيران داخل حزب العدالة والتنمية، لا يزال مستمر، رغم إزاحة الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران من التنافس على منصب الأمانة العامة لولاية ثالثة. وحسب ما توصل به موقع لكم، فإن الجدل عاد من جديد عندما ترافع عدد من قيادات العدالة والتنمية في المؤتمر المنعقد مساء اليوم بقاعة الأمير مولا عبد الله، داعيين للتصويت على إدريس الأزمي الإدريسي، المرشح المقرب من الأمين العام السابق. حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب، خاطب المؤتمرين بالقول :": عليكم الخروج إلى للعالم والانفتاح على تجارب ناجحة في هذا المجال، قدموا وجوها جديدة". وأضاف حامي الدين على خلال ترافعه قائلا :"إننا نحن في حكومة ائتلافية من 6 أحزاب، وبالتالي فرئيس الحكومة لا يتراسها لوحده، ولكنه ينسق برامج ست أحزاب، وهذا نموذج حاضر في الدول الديمقراطية". عبد الإله دحمان، المسؤول عن نقابة التعليم التابعة للبيجيدي، فدعى بدوره إلى التوقف من مراكمة التنازلات التي يقدمها الحزب للخصوم، وقال :" لقد اعفيتم ايقونة الحزب وشكلتم حكومة هجينة، الآن يجب المضي في إطار الترقي والصعود". وأما خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة للحزب فعبر عن دعمه للأزمي بمبرر ضرورة التجديد في القيادة، حيث جاء في كلمته قوله :"يخيفوننا بالسياق الدولي وبكدا وكدا، ويقولون نحن في أزمة بل الدولة هي التي في أزمة وضائعة بوصلتها". وهو ما جعل الرميد لم يتمالك نفسه فانفجر غاضبا :" إلى ماصوتوش على العثماني غاضعفوه : وغاضعفونا معه في الاشتغال على مستوى الحكومة".