اتسعت دائرة الغاضبين في ا"لبيجيدي" من الصيغة التي جاءت بها النسخة الثانية لحكومة بنكيران، تقول "الصباح" في عدد الأربعاء 13 نونبر، ثم تضيف، أنه بدأ الحديث في كواليس الحزب عن إمكانية حدوث انشقاق بين أعضائه، خاصة في ظل تشكل تيار داخل المجلس الوطني لا يخفي نيته في الخروج في حال استمرار مواقف القيادة المهددة لهوية الحزب والمتناقضة مع مرجعيته. وتحدثت نفس اليومية عن وجود أزمة تنظيمية داخل الحزب، وذلك بعد تعدد الأصوات المطالبة بضرورة الحسم في المواقع السياسية للقيادة الحالية، وذلك في إشارة واضحة إلى الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي يصر على مراكمة القرارات البعيدة عن مبادئ الحزب الأصيلة.