15 سبتمبر, 2017 - 11:57:00 شارك مئات الناشطين المغاربة، مساء الجمعة، في وقفة احتجاجية بمدينة القنيطرة (شمال)، دعوا خلالها إلى وقف "الإبادة الجماعية" بحق مسلمي أقلية "الروهنغيا" في إقليم "أراكان" (رخين) غربي ميانمار. ومنذ 25 غشت الماضي، يشن جيش ميانمار ومليشيات بوذية، وفق نشطاء، هجمات بحق "الروهنغيا"؛ ما أدى، وفق ناشطين حقوقيين، إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى من "الروهنغيا"، حتى السادس من سبتمبر الجاري. ودعت إلى الوقفة الاحتجاجية، في القنيطرة، حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم. وندد المحتجون بأعمال العنف ضد "الروهنغيا"، ورفعوا صورا لأطفال ونساء من "الروهنغيا"، ولافتات مكتوب عليها باللغة العربية شعارات تضامن، منها: "أوقفوا الإبادة الجماعية بحق مسلمي ميانمار"، و"أين حقوق الإنسان؟". وقال إبراهيم أولمهور، رئيس حركة التوحيد والإصلاح في القنيطرة، للأناضول، إن "هذه الوقفة تعبير من طرف الهيئات المشاركة عن بالغ التضامن مع الشعب الروهنغي في محنته، في ظل سياسة التنكيل والتعذيب والترحيل التعسفي التي يتعرض لها". وتابع أن "الوقفة تأتي أيضا في إطار تكثيف جهود هيئات المجتمع المدني والحقوقي والنقابي المغربي للتعريف بقضية مسلمي الروهنغيا". وأرسلت الحكومة المغربية، في وقت متأخر من ليلة الإثنين الماضي، مساعدات إنسانية إلى بنغلاديش، لدعمها في استقبال اللاجئين من "الروهنغيا". وأعلنت منظمة الأممالمتحدة، الإثنين الماضي، أن عدد اللاجئين من "الروهنغيا" في بنغلاديش وصل 370 ألف. ودعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، السلطات في ميانمار إلى اتخاذ "خطورات فورية" لوقف العنف في "أراكان". وكانت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، دعتا مجلس الأمن، الثلاثاء الماضي، إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف "التطهير العرقي" بحق أقلية "الروهنغيا".