وكالات 21 غشت, 2017 - 12:13:00 يبدو أن بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حققت ما تريد، وانتزعت "وضعاً غير مسبوق" في الإليزيه، إلى جانب زوجها، بعد أن ثار آلاف الفرنسيين وعارضوا خططاً لماكرون تهدف لمنح زوجته دور "السيدة الأولى" بشكل رسمي. وأعلن الإليزيه، الإثنين 21 غشت 2017، منحه زوجة الرئيس الفرنسي وضعاً استثنائياً في القصر الرئاسي، لكنه لا يرتبط بأي موازنة محددة. وهي المرة الاولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يحدد فيها نص بشكل واضح دور وامكانات زوجة رئيس، وهما امران لم يكونا رسميين وفي معظم الاحيان كانا غامضين. وتشكل هذه الخطوة، تنفيذا جزئيا لوعد قطعه ماكرون بانهاء "النفاق الفرنسي" عبر تحديد وضع قانوني لزوجة الرئيس. وقرر في نهاية المطاف الا يمر الامر بقانون او مرسوم بينما جمعت عريضة ضد تحديد اي وضع رسمي لزوجة الرئيس، اكثر من 316 الف توقيع خلال بضعة اسابيع. وقال مقربون من بريجيت ماكرون لوكالة الأنباء الفرنسية إنه "ليس وضعاً قانونياً بل التزام لا ينطبق سوى على بريجيت ماكرون ولفترة ولاية إيمانويل ماكرون". ويشار إلى أن الدستور الفرنسي والبروتوكول الرسمي لا يمنحان زوجة الرئيس وضعاً رسميّاً، تاركين لهم إعداد الدور الملائم، ويُسمح لهم بتشكيل فريق عمل، وحراسة أمنية تتقاضى رواتبها من ميزانية قصر الإليزيه وتقدّر من قِبل مدققين رسميين بنحو 450 ألف يورو سنويّاً (ما يعادل 530 ألف دولار أميركي).