03 غشت, 2017 - 12:17:00 اعتبر رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان عبد الإله الخضري، ان قرار وزارة العدل فتح باب الترشيح في وجه النساء لاجتياز مباراة ولوج سلك العدول، خطوة ايجابية وجريئة تهدف إلى التصدي لكل أنواع التمييز ضد المرأة. وأكد الناشط الحقوقي، في تصريح لموقع "لكم"، على أن ولوج النساء مهنة العدول سيساهم في التصدي للزور والتدليس، لما يعرفن به النساء من الخوف من ارتكاب الجرائم بصفة عامة قياسا مع الرجال. على حد تعبير المتحدث. وأضاف الخضري، أن قرار تفعيل اللقانون الجديد المنظم لمهنة العدول من خلال إسقاط شرط الذكورة، سيساهم في القطع مع سلوكيات مشينة، تسببت في توجيه أصابع الاتهام للمهنة. وتابع قائلا: قرار الوزير يمضي في اتجاه إنصاف المرأة المغربية،مشيرا إلى ان كليات الحقوق والشريعة يتخرج منها طلبة وطالبات على حد سواء، فيما تحرم هؤلاء الخريجات مما يتاح لزملائهم الذكور. وبخصوص ردود الفعل حول القرار، لم يخف الناشط الحقوقي تخوفه من أن يحاول التصدي لهذا القرار كل من العدول الرجال وبعض فقهاء الفكر المتشدد. ويشار أنه ابتداء من أكتوبر المقبل سيكون بإمكان النساء المغربيات أن يبرمن كل العقود المدنية، باستثناء العقود المتعلقة بالزواج و الطلاق، حيث من المنتظر أن تنظم وزارة العدل والحريات مباراة لولوج هذه المهنة التي ظلت حكرا على الرجال لوقت طويل. وخصصت وزارة العدل 700 منصب لمهنة العدول ، خلال المباراة القادمة، ستشارك فيه النساء اللواتي سيكون بمقدورهن إبرام جميع العقود باستئناء عقود الزواج و الطلاق. وسبق لوزير العدل و الحريات محمد أوجار أن صرح بأن الوزارة ستفتح مباراة ولوج مهنة العدول في وجه النساء بعد أن كانت مهنة لا يلجها إلا الذكور، حيث لم تشارك النساء في المباراة المنظمة سنة 2010.