30 يوليوز, 2017 - 11:34:00 أكدت سليمة الزياني، المعروفة بسليا، والمعتقلة عقب "أحداث الريف" أن الحراك الشعبي لم يكن هدفه يوما التفرقة، "مطالبه كانت ومازالت ذات طابع سلمي اجتماعي واقتصادي وثقافي، ومطالبه عادلة كباقي المواطنين المغاربة". وشددت المتحدثة في تصريح صحفي ليلة أمس السبت 29 يوليوزعقب خروجها من سجن عكاشة بالدار البيضاء، على أن الريف جزء لايتجزأ من الوطن. وقالت سيليا، التي بدت سعيدة لمعانقتها الحرية بمقتضى عفو ملكي، "أنتظر الإفراج عن باقي المعتقلين على خلفية حراك الريف". موجهة شكراها لجميع المغاربة الذين ساندوها وباقي المعتقلين، وأعضاء هيئة الدفاع. ويشار أن المتحدثة قدمت تصريحها من أمام بيت شميسة الرياحة، رئيسة المكتب الجهوي بالدار البيضاء، التابع للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.