غادرت سليمة الزياني أيقونة حراك الريف، قبل قليل، سجن عكاشة بالدار البيضاء. و غادرت سيليا من الباب الرئيسي للمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء، بعد استفادتها من العفو الملكي. وظهرت سيليا بابتسامة عريضة داخل سيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع، وهي في المقاعد الخلفية، حيث أشارت مصادر حقوقية أنها توجهت مباشرة إلى منزل أحد المسؤولين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وخرجت السيارة التي تقل سيليا مسرعة، ولم تتوقف رغم ضغط الصحافة، لتنطلق مختفية عن الأنظار بسرعة جنونية، متوجهة إلى بيت شميسة الرياحي، رئيسة الفرع الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. و عند باب المنزل شكرت سيليا في اول تصريح لها كل ابناء الريف و المغاربة الذين تضامنوا معها متمنية ان يتم اطلاق سراح كل رفاقها المسجونين. لحظة خروج سيليا اول تصريح لها