قالت منظمة حريات الإعلام والتعبير-حاتم- إن الحكم بسجن الصحفي حميد المهداوي، يستهدف حرية الإعلام ويفضح توجه السلطات إلى إسكات كل أصوات النقد والمعارضة وإلى تعميم التحكم في وسائل الإعلام العمومية والخاصة.
ودعت "حاتم" إلى إطلاق سراح الصحفي حميد المهداوي وكل الإعلاميين ونشطاء الانترنيت الذين تم اعتقالهم خلال الحراك بالريف في إطار مطلبها بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي في الريف.
وجاء في بلاغ للجمعية، أن هذا الاعتقال يؤكد تعامل السلطات السياسية والأمنية بعقلية انتقامية مع من يخالفها الرأي .
وأضافت "حاتم"، ان كل المعطيات تفيد أن عملية الاعتقال كانت مبيتة والتهم جاهزة بالنسبة للصحافي حميد المهداوي سواء من ناحية توقيت الاعتقال ومكانه وطريقته وهو ما رسخته حيثيات المحاكمة وكذا المتابعات والاستنطاقات السابقة له .
وتابعت المنظمة المغربية" أن اعتقال المهداوي يعيد النقاش إلى بداياته حول الطابع العقابي لقانون الصحافة والنشر ، عوض أن يكون إطارا قانونيا لتنظيم الحرية في هذا المجال، بما في ذلك فتحه الباب مشرعا أمام متابعة الصحافيين بالقانون الجنائي وقانون الإرهاب....