قال حسن أوريد، إن الدستور الجديد "تجديد للعقد الذي يربط الملك والشعب، في لحظات فارقة تعطي دفقا جديدا للبلاد كما في ثورة الملك والشعب أو المسيرة الخضراء". وأضاف أوريد في مقال نشره بجريدة "التجديد" في عددها الصادر يوم الجمعة 24 يونيو، إن الدستور الجديد "يحمل ملامح التاريخ ومقتضيات السيادة الشعبية دون أن يتنكر لهذا أو ذاك". وحسب تحليل أوريد، الذي سبق له أن شغل منصبي "الناطق الرسمي باسم القصر الملكي"، و"مؤرخ المملكة"، فإن "البعد السياسي لمشروع الدستور يحظى بالصدارة في سياق ما يسمى بالربيع العربي. لقد كان السؤال هو كيف تستطيع مملكة من أعرق مملكات العالم أن توفق بين شرعيتها التاريخية والشرعية الشعبية؟". ورد أوريد على تساؤله هذا قائلا: "لم تكن المسألة بالأمر الهين، في ظل السياق الجهوي، وتحفز الفاعلين، وتأثيرات الإعلام، وإغراء المقارنات والتقريبات...". ووصف أوريد الدستور الحالي بأنه "نداء من أجل الوحدة والاستقرار والأمن والتنمية". قبل أن يصرح مبشرا "إنه مغرب جديد يلوح في الأفق قوامه العدل والحرية والمساواة، يبنيه أبناؤه من مختلف المشارب السياسية والاجتماعية والثقافية، ومن داخل المؤسسات واحترام لها". --- تعليق الصورة: حسن أوريد