22 يوليوز, 2017 - 04:25:00 أفاد تقرير صادر عن برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة مرض "السيدا"، أن المغرب استطاع تقليص نسبة الإصابة بمرض فقدان المناعة البشرية "السيدا"، خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى 2016، مقارنة بفترة 2005 و 2010، بفضل حصول المصابين بهذا الداء على العلاج، حيث بلغ معدل ولوج المرضى للخدامات العلاجية 48 في المائة خلال العام الماضي، عوض 16 في المائة خلال 2010. وكشف التقرير، الذي صدر يوم الجمعة 21 يوليوز الجاري، أنه خلال سنة 2016 تم تسجيل أقل من 1000 حالة إصابة مقاربة مع 1600 حالة خلال 2010، في حين أصيب 1700 مغربي بداء "السيدا" خلال 2005. وبلغ إجمالي مرضى "السيدا" خلال سنة 22 ألف شخص، بعدما كان عددهم يقدر خلال 2010 ب19 ألف حالة، و14 ألف حالة خلال 2005. لكن الذين يعلمون بإصابتهم يشكلون 63 في المائة من مجموع المصابين. وخلص التقرير إلى أن 1.3 في المائة ممتهني الدعارة مصابون بفيروس "السيدا" من إجمالي ممارسي الجنس التجاري الذين يقدر عددهم ب75 ألف شخص. وعلى المستوى العالمي، أكد التقرير أنه لايزال 36.7 مليون شخص حول العالم يعيشون بمرض "السيدا"، و23 في المائة من الأشخاص الحاملين للفيروس ويعرفون حملهم له لا يتوفرون على الحق في الولوج للعلاج.