15 يوليوز, 2017 - 01:17:00 قال عزيز الرباح، عضو الامانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، "عندنا في حزب (العدالة والتنمية) زعماء من الطراز العالي كالأخ عبد الاله بنكيران وسعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولكن المؤسسات كانت دائما أكبر بكثير من الأشخاص". وقال الرباح، أحد أبرز المعارضين لعودة بنكيران لرئاسة الحزب: "عندنا الأمانة العامة والمجلس الوطني والمؤتمر هذا هو منهج الحزب وبه تقوى مع مرور السنوات وحتى في اللحظات الحرجة التي عشناها مثل الأحداث الأخيرة" في إشارة إلى إعفاء أمين عام الحزب وما خلفه من انقسام داخل الحزب. وقال الرباح: "اليوم نعيش مرحلة كان من المنتظر أن يكون بنكيران هو رئيس الحكومة لكن التقدير السياسي جعل الأمور تتغير". وتابع الرباح بالقول إن "المؤسسات هي المرجع في اتخاذ القرارات ولذلك يجتمع اليوم المجلس الوطني، وسيقرر في المسطرة المرتبطة بتنظيم المؤتمر وليست الأمانة العامة التي تقترح فقط وليست لها الصلاحية في التقرير". وأكد المتحدث أن المجلس الوطني لا يسمح من الناحية القانونية أن نتحدث فيه عن التعبئة لأي شخص، مضيفا قوله: "لسنا عبدة للأصنام ولسنا نسخا طبق الأصل". وأوضح الرباح: "سنتخذ القرار داخل المؤسسات من خلال مسطرة انعقاد المؤتمر، وهذه مرحلة حرجة لاختيار المندوبين والإعداد، "، مضيفا "لا يقبل أن نتداول في الشؤون الداخلية وأنا ليس لي تيار".