15 يوليوز, 2017 - 01:00:00 قالت نوال الزياني، شقيقة سليمة الزياني المشهورة ب "سيليا"، وهي الفتاة الوحيدة المعتقلة ضمن نشطاء "حراك الريف"، إنها لا تجد أي معنى لإعتقال شقيقتها سوى أن "دولة المخزن اشتد سُعَارها وبدأتْ تَسيرُ نحوَ الأفول". وجاء في رسالة مفتوحة وجهتها نوال إلى شقيقتها ونشرتها على صفحتها على فيسبوك، أن المخزن "تعامل معنا كرعايا لم نصل بعد إلى درجة مواطن يحق له العيش بكرامة، ولا نملك حق مُسَاءلة الحكومة فيما يُسمى مجازا " ديمقراطية" إن هي نَشَزتْ، وطغتْ واستكبرتْ، وتعاظم فسادها". وأضافت نوال أن شقيقتها كانت قد وعدتها بعد أن ينتهي الحراك الشعبي بالريف بتحقيق كل مطالبه المشروعة، أن تزورها في طنجة وتبقى معها خلال فترة حملها. وكشفت نوال أنها كانت خائفة جدا على شقيقتها "بعدما اشتد الحصارعلى المحتجين، وبدأت الاختطافات التعسفية، لكنها كانت شجاعة ولم تقبل اقتراحي بأن تتوارى عن الأعين وبأن تحاول السفر إلى طنجة حتى تهدأ الأوضاع". وأضافت نوال أن سيليا "استمرت في المضي على نهج نشطاء الحراك في الخروج يوميا وفي رفع الشعارات وتعبئة الجماهير، رغم أنها كانت تعرف أن دورها في الاختطاف سيأتي آجلا أم عاجلا". وأوضحت أنها حاولتُ بكل الطرق أن تثنيها ولو مؤقتا، إلا أنها كانت دائما تصدها ببسالة، وتقول : "كيف أفعل ذلك وأنا أديتُ القسم، كيف أتخلى عن ناصر، جلول، المجاوي وأصدقائي المعتقلين. تعاهدنا على ( انومون نيغ أنراح نمون) أن نظل جسدا واحدا أو أن نموت جميعا. أنا آمنتُ بقضيتنا حد الاستشهاد".