05 يوليوز, 2017 - 09:31:00 ورفض ادريس اليزمي رئيس "المجلس الوطني لحقوق الانسان" التعليق على تسريب جزء من تقرير الخبرة الطبية المنجزة حول معتقلي "حراك الريف"، التي من شأنها أن تكشف ما إذا كان المعتقلين المعنيين قد تعرضوا للتعذيب، رافضا الخوض في التعليق على بلاغ مديرية الأمن الوطني، الذي نفى بشكل قاطع تعرض المعتقلين للتعذيب. وقال اليزمي، الذي كان يتحدث في لقاء صحفي اليوم الأربعاء 5 يوليوز الجاري، خصص لإطلاق اسم ادريس بنزكري على المعهد الوطني للتكوين في حقوق الانسان، إن إطلاق إسم ادريس بنزكري على المعهد الوطني للتكوين في حقوق الانسان، جاء بتعليمات ملكية. مشيرا إلى أن بنزكري كان قد عٌين رئيسا لهيئة الإنصاف والمصالحة، التي اضطلعت بالكشف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة بالمغرب ما بين سنتي 1956 و1999. وعلاقة بالمعهد أكد اليزمي خلال ذات اللقاء أن هدف المعهد ليس هو تكوين أطر تعيد عرض المعاهدات الدولية التي وقعها المغرب مع المنظمات الدولية، "بل تكوين أطر لديها فاعيلة في المجتمع، ولديها القدرة على التفاعل مع السلطات، ومع البرلمان، وتتقن فن المرافعات أمام الهيئات الدولية". وأبرز المتحدث أن المعهد سيركز على التكوينات المستمرة الطويلة المدى، بحيث ستكون هناك امتحانات ومراقبة مستمرة، مشيرا إلى أن شروط ولوج المعهد ستخضع بالدرجة الاولى لطاقته الاستيعابية. وفي ذات السياق أبرز يونس أجراي مدير المعهد الوطني للتكوين في حقوق الانسان، أن المعهد سيحاول أن يكون فاعلا جديدا للدفاع عن حقوق الانسان، وسيشارك في سيرورة التطور التي يعرفها البلد. وأضاف المتحدث أن المعهد سينكب على تكوين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، والمجموعات المهنية، والمجلس الوطني لحقوق الانسان وفروعه. وأشار المتحدث أن المعهد الذي أحدث سنة 2015، من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أشرف على80 دورة تكوينية في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها. لفائدة نحو2000 مشارك(منهم مشاركون من العديد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).