26 يونيو, 2017 - 08:35:00 قال عبد العلي حامي، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، إن "الحزب سواء كان يترأس الحكومة أو يتواجد في المعارضة لا يمكن إلا أن يدين بأقصى العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المحتحين بالحسيمة وفي حق التظاهر ناهيك عن الاعتقالات العشوائية التي تطال المتظاهرين السلميين". واستغرب حامي في اتصال مع موقع "لكم" بشدة، "تواجد الآلاف من الأمنيين في منطقة الحسيمة وقراها ونواحيها، مضيفا أن "القناعات التي نؤمن بها كديمقراطيين ومناضلين من أجل كرامة الإنسان المغربي تجعلنا نستنكر بشدة ما يقع في الحسيمة". وأكد حامي الدين أنه "على (البيجيدي) أن يخرج من صمته ويقول كلمته في ما يجري، لأن الوضع غير عادي بالمرة". ودعا المتحدث الدولة إلى تغليب صوت العقل والحكمة واعتماد الحوار بدل المقاربة الأمنية الضيقة التي لن تزيد الوضع إلا تأزما. وفي ذات السياق قال العضو في أمانة "البيجيدي" إن "صمت قيادة الحزب دليل على الاختلاف الجوهري مع المقاربة التي تعتمدها الدولة تجاه الحراك بالريف". وأشار حامي الدين إلى أن "هذا يتضح جليا من خلال مواقف الفريق البرلماني سواء بالنواب أو بالمستشارين، لأن "الحزب يرفض أسلوب الداخلية في التعامل مع الاحتجاجات، لأن أسلوب مبني على القمع الذي يؤجج الأوضاع".