انتقد القيادي في حزب العدالة والتنمية وأستاذ العلوم السياسية، عبد العلي حامي الدين، بشدة المنع الذي تعرض له نشاط حزبي للنائب البرلماني، المقرئ أبو زيد الإدريسي، بمنطقة "زاوية سيدي اسماعيل"، نواحي مدينة الجديدة، من قبل رجل سلطة من درجة قائد. واعتبر حامي الدين أن إقدام موظف في وزارة الداخلية من درجة قائد على "المنع التعسفي" لنشاط أبو زيد "يطرح الكثير من الأسئلة حول نوعية الموظفين الذين ستخوض بهم الداخلية الانتخابات التشريعية القادمة". وقال القيادي في "البيجيدي" إن وزارة الداخلية "مطالبة بتفسير حملة المنع التي تتعرض لها العديد من الأنشطة الجمعوية والسياسية"، مضيفا أن وزارة الداخلية "مطالبة بتحمل مسؤوليتها كاملة في تفسير "التضييق الممنهج"، الذي باتت تتعرض بعض الجمعيات وكذا أنشطة حزب العدالة والتنمية وشبيبته. حامي الدين قال أيضا إن "كل منع يتم خارج القانون فهو إجراء تعسفي يسائلنا جميعا، ويدعونا إلى المزيد من النضال من أجل نشر ثقافة الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وسط وزارة الداخلية والموظفين التابعين لها"، على حد تعبيره.