14 يونيو, 2017 - 11:32:00 اعتبر فرع "الحزب الاشتراكي الموحد" بهولندا، الاعتقالات التعسفية التي استهدفت القادة والنشطاء الميدانيين لحراك الريف، محاولة "بئيسة" لتحريف الخط السلمي للمظاهرات وتشتيت انتباه الرأي العام الوطني والدولي عن التجاوزات التي تطبع تعامل الدولة مع المطالب الشرعية التي رفعها الحراك الشعبي. وطالب الحزب في بلاغ صحفي بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمختطفين السياسيين والنشطاء الحقوقيين وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي في مدينة الحسيمة وقياداته الميدانية، وتعويضهم عما تعرضوا له من ضرر نفسي وجسدي جراء الاعتداءات والاختطافات. واستنكر الحزب ما وصفه ب"المقاربة العسكرية التي تنتهجها الدولة في تعاطيها مع الأشكال الاحتجاجية للشعب المغربي". وأعلن رفضه لإقحام المساجد والمؤسسات الدينية في الصراعات السياسية والاجتماعية، فيما دعا إلى الكف عن التهويل والترهيب والترويج لمتلازمة الفتنة. وأدان فرع "الحزب الاشتراكي الموحد" بهولندا التضييق الذي يمارس على الصحافة الوطنية، معلنا رفضه لأسلوب التعتيم الذي تكرسه الأذرع الإعلامية للدولة المتمثل في فبركة وتزييف الحقائق والتضليل الممنهج بهدف تشويه الحراك ونشطائه.