12 يونيو, 2017 - 11:08:00 اعتبرت جماعة "العدل والإحسان" الاستجابة التلقائية والقوية للشعب المغربي، لمسيرة يوم أمس الأحد 11 يونيو "وطن واحد، شعب واحد ضد الحكرة"، مقدمة لتوالي معارك انخراط الشعب المغربي بكل تلاوينه في جبهة الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكدت الجماعة في بيان توصل موقع "لكم" بنسخة منه أن المسيرة تأتي لتبليغ رسائل واضحة وبصوت واحد وفي وقت واحد للحكم والحكومة، مضمونها أن الشعب المغربي ممثلا بقواه المناضلة لن يتخلى عن حراك منطقة الريف وسيظل معبأ حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، ولن يسمح بأي تراجع عن المكاسب الديمقراطية والحقوقية مهما كانت جزئية، والتي حققها الشعب المغربي بفضل عقود من الكفاح وقدم من أجلها تضحيات جسيمة. وطالب بيان الجماعة، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحراك، منددا بكل أشكال القمع والعنف التي تعرض لها المواطنون والمواطنات وفي كل المدن المغربية، وخاصة منطقة الحسيمة. ودعت الجماعة كل الهيئات السياسية الديمقراطية والنقابية والحقوقية، وعموم المواطنين والمواطنات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية، "في هاته المرحلة الدقيقة، بالتكاثف لتحصين المكاسب الديمقراطية والاجتماعية، والضغط السلمي والمدني لتحقيق المطالب العادلة للشعب المغربي، والتصدي لخيارات الدولة في جر الحراك السلمي والمدني لمقاربات سنوات الرصاص".