قال بيان مسيرة اليوم بالرباط اللي دارت تحت شعار "وطن واحد، شعب واحد، ضد الحكرة" إن الاستجابة التلقائية و القوية للشعب المغربي "تأتي في سياق تكامل كل ربوع الوطن، في مواجهة الاختيارات المخزنية الأمنية أمام تصاعد الاحتجاجات السلمية، في كل مناطق المغرب، وبالخصوص بمنطقة الحسيمة، خاصة بعد اعتقال أبرز نشطاء الحراك، وبمبررات واهية وبهدف وضع حد للحراك المطلبي العادل و العارم" البيان اكد ان "حقوق و مكاسب ديمقراطية و اجتماعية، تحققت بفضل نضالات الشعب المغربي وقواه الديمقراطية، تتحين دائما الدولة المخزنية كل فرص جزر الحركة الجماهيرية للإجهاز عليها، لإرجاع قوى التغيير الديمقراطي للمربع الأول لإعادة انتزاعها". كما اعتبر ان رسائل المسيرة واضحة "للحكم والحكومة، مضمونها أن الشعب المغربي ممثلا بقواه المناضلة لن يتخلى عن حراك منطقة الريف وسيظل معبأ حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، ولن يسمح بأي تراجع عن المكاسب الديموقراطية والحقوقية مهما كانت جزئية، والتي حققها الشعب المغربي بفضل عقود من الكفاح وقدم من أجلها تضحيات جسيمة" واعلنت عن "الانخراط المبدئي المسؤول و اللامشروط في الحراك المطلبي العادل، بكل مناطق المغرب" و"إدانة المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية السلمية" و"المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحراك" و"الإشادة بالاستماتة النضالية لأسر معتقلي الحراك واستعداد الشعب المغربي لاحتضان معركتهم من أجل حرية بناتهم وأبنائهم" ودعت كل الهيئات السياسية الديمقراطية و النقابية و الحقوقية والمواطنين تحمل مسؤولياتهم "لتحصين المكاسب الديمقراطية والاجتماعية، و الضغط السلمي و المدني لتحقيق المطالب العادلة للشعب المغربي، والتصدي لخيارات الدولة في جر الحراك السلمي والمدني لمقاربات سنوات الرصاص"