10 يونيو, 2017 - 04:58:00 قال حميد شباط، الأمين عام حزب الإستقلال، إن "الحرب ضده بدأت منذ 7 أكتوبر بعد إعلان عن النتائج الانتخابات التشريعية التي كانت مخيبة للدولة العميقة وعلى رأسها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومن يدور في فلكه". وأكد حميد شباط في مداخلة له بالمؤتمر الجهوي "للجامعة الحرة للتعليم بفاس، أن "دخول أي حزب للحكومة أصبح سهلا جدا فحزب "الاتحاد الإشتراكي" يملك 20 مقعدا برلمانيا فقط، لكنه حزب داخل الحكومة ويرأس مجلس النواب"، مضيفا إذا "ليس عليك إلا أن تنبطح وتقبل بالظلم وتخون قواعدك لتصبح داخل الحكومة، وهذا ما يحدث اليوم للاتحاد الإشتراكي من مشادات كلامية بين قيادة الحزب والمكتب الإقليمي بالريف". وإسترسل شباط في كلمته قائلا أن:" أخنوش أصبح يتدخل حتى في أثمنة البترول، ورئيس الحكومة لم يعد قادرا على توقيفه، لأن ثمن البترول اليوم يجب أن يباع ب 4 دراهم للتر الواحد" موردا في الكلمة ذاتها إن "المغرب يعيش في ديكتاتورية كبيرة، والدليل هو كيف تعاملت الحكومة مع حراك الريف ذو المطالب الإجتماعية، والمتميز بالسلمية، خير مثال هو بلاغ الأغلبية الذي خونت فيه الحراك وإتهمته بالإنفصال". وإعتبر شباط إن "حزب الاستقلال ما له كان إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الذي إختاره عبر الانتخابات بالإضافة إلى بعض الأحزاب الديمقراطية التي كان بإمكانها أن تشكل حكومة منسجمة قد تتميز على الأقل باستقلالية القرار السياسي" مؤكدا رفضه "لتقسيم الكعكة" لأن "المناصب السياسية غير دائمة خاصة بعض المناصب التي يتم الوصول إليها عبر التنازل عن مبادئك. ولا يدوم إلا صنع التاريخ وهذا ما نقوم به اليوم لأننا تربينا في بيت حزب الاستقلال". وإستطرد قائلا "إننا الحزب الوحيد الذي لا يزال يتشبث بنتائج 7 أكتوبر وبالحزب الأول ليس محبة فيه بل محبة في إستقرار الوطن وفي مناصرة الشرعية الديمقراطية وضدا في الناس المتحكمة في البر والبحر والغاز الرملة ". ولفت إلى أنه "حينما نصل لمرحلة أن الأمن لا يؤمن بالقانون، هنا تكمن "الحكرة والظلم" وهي التي تؤجج الحراكات الاجتماعية في المغرب، وهذا ما حدث لنا بعد تدخل الأمن علينا داخل مقر النقابة أثناء إجرائنا للمؤتمر الإستثنائي لنقابة الاتحاد العام للشغالين"، معتبرا أن "لفتيت وزير الداخلية جاء ليفتت الوطن والأحزاب السياسية لكننا له في المرصاد ولا تراجع في هذا النضال لأننا لن نبيع الوطن كما يفعل الآخرون".