قال مسؤول في وزارة الداخلية إن أكثر من 95 ألف شخص خرجوا الأحد 19 يونيو للتظاهر لتأييد مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء في فاتح يوليو. وحسب نفس المسؤول الذي تحدث إلى موقع "لكم"، وطلب عدم ذكر إسمه، فإن أكبر مسيرة لتأييد الدستور عرفتها مدينة آسفي التي شهدت خروج 40 ألف متظاهر لتأييد الوثيقة الدستورية. وكانت مدينة آسفي قد شهدت مقتل أحد نشطاء حركة 20 فبراير قبل أسبوعين، هو كمال عماري، الذي مازال التحقيق في وفاته جاريا رغم أن أسرته وحركة 20 فبراير وعدة جمعيات حقوقية حملت المسؤولية في وفاته إلى القمع الذي تعرض له أثناء مشاركته في إحدى المسيرات التي دعت لها حركة 20 فبراير في وقت سابق. ونسبة إلى نفس المصدر فقد خرج 12 ألف شخص لتأييد الدستور في فاس، و6 آلاف شخص في الدارالبيضاء، و3500 شخص في مكناس ومثل هذا العدد في كل من سلا وخريبكة ومراكش، و2500 في تازة و3000 في كرسيف و1000 في العرائش. وأوضح المصدر أن العدد النهائي للمتظاهرين المؤيدين للدستور في جميع المدن المغربية ما زال غير نهائي. 190 ألف عدد المتظاهرين منذ 20 فبراير ومقابل ذلك، قدر مصدر أن عدد المتظاهرين منذ 20 فبراير الذين تظاهروا في المسيرات التي شهدتها العديد من المدن المغربية ب 190 ألف متظاهر. وحسب جريدة "الإتحاد الاشتراكي" التي أوردت الخبر في عددها الصادر يوم الاثنين 20 يونيو، ونسبته إلى مصدر أمني فإن عدد التظاهرات التي شهدا المغرب في نفس الفترة بلغ 717 تظاهرة. وهو ما يعني أن معدل المشاركين في كل تظاهرة هو 265 متظاهر ! وذكرت الجريدة أن هذه الأرقام وردت على لسان مسؤول أمني هو بندحمان، خلال ندوة نظمها "منتدى الحقيقة والإنصاف" بتعاون مع "الاتحاد الاشتراكي". وحسب نفس المصدر الأمني فإن السلطات المعنية أصدرت 77 قرارا بالمنع في حق كل هذه التظاهرات، إلا أن الجريدة لم توضح ما إذا كان الرقم الإجمالي لعدد التظاهرات يتعلق فقط بتظاهرات حركة 20 فبراير أم أنه يشمل كل التظاهرات التي يشهدها المغرب. وفي نفس السياق قالت الجريدة إن المسؤول الأمني ذكر أن عدد عناصر الأمن الذين أصيبوا في هذه التظاهرات بلغ 429 مصابا، ولم تورد الجريدة ما إذا كان نفس المسؤول قد تحدث عن عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين. --- تعليق الصورة: متظاهرون لتأييد الدستور بالدارالبيضاء (الصورة عن موقع كود)