قبر كمال عماري وفي الصورة والده واخوانه يتلون الفاتحة رغم ارسالها لقرارات منع المسيرات التي قررت حركة 20 فبراير تنظيمها يومه الاحد 5 يونيو في كل ربوع المملكة فان شباب الحركة وكعادتهم تحدوا قرار المنع هذا وخرجوا للشوارع مصرين على تحقيق مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة والمتمثلة في دستور ديموقراطي غير ممنوح ومعاقبة المفسدين واستقلال القضاء الى اخره من المطالب المسطرة في بيان الحركة التأسيسي والذي تتوفر الصويرة نيوز على نسخة منه. وقد شكل شعار ” كمال ترك وصية ... لا تنازل عن القضية ” شعارا مشتركا بين كل تنسيقيات حركة 20 فبراير . وقد شدت الانظار بالدرجة الاولى الى مدينة آسفي التي فقدت احد شبابها في مسيرة الاحد الماضي , اذ تجاوز عدد المحتجين عشرون الف محتج حسب المنظمين وقد جابت المسيرة اهم الاحياء بالمدينة انطلاقا من حي بوعاودة الذي يقطنن فيه كمال عماري مع تخصيص وقفة خاصة امام مستشفى محمد الخامس حيث قضى كمال عماري وقد كانت غالبية الشعارات التي تم رفعها باسفي تدين القمع الذي تعرض له شباب المدينة .وجدير بالذكر ان تنسيقيات كل من الصويرة والجديدة ومدن قد شدت الرحال لمدينة آسفي للمشاركة في هذه المسيرة وفي الرباط فقد عرفت هي الاخرى مسيرة حاشدة انطلت من باب الاحد وانتهت امام البرلمان شارك فيها مايفوق سبعة الاف مشارك .نفس الشيء عرفته مسيرة طنجة حيث فاق عدد المحتجين كل التوقعات كذلك الامر في البيضاء ومراكش ووجدة وطنجة وفاس والناضور, كما لاتفوتنا الاشارة الى ان عدد المدن والقرى المغربية التي عرفت مسيرات يومه الاحد تلبية لنداء حركة 20 فبراير قد فاق 80 مدينة وقرية. وعلى غير عادتها فان الداخلية المغربية ورغم قرار المنع الذي اصدرته بخصوص هذه المسيرات فقد تقبلت بصدر رحب التحدي الذي ررفعته في وجها الحركة و لم تتدخل في المسيرات بل اكتفى رجالها بالوقوف كالمتفرج . وتعتبر الصويرة نيوز المنبر الصحفي الاوحد في المغرب الذي اشار الى ان مسيرات الاحد 5 يونيو لن تقمع .وذلك في قصاصة نشرتها قبل انطلاق المسيرات بيومين. مسيرة آسفي nbsp; مسيرةطنجة مسيرة الدارالبيضاء مظاهرة صامتة بوجدة