رُواء الإدريسي -نبراس الشباب- تشهد مدينة آسفي منذ ليلة أمس إحتجاجات كثيفة وذلك بعد الإعلان عن وفاة كمال عماري المناضل في صفوف حركة 20 فبراير نتيحة لتعرضه للضرب من طرف قوات الأمن في مسيرة الأحد الماضي بالمدينة. وقد عرفت المدينة مساء اليوم 3 يونيو تدفقا كبيرا لسكان المدينة أمام المستشفى المحلي، الذي شهدت انطلاق مسيرة حاشدة على الساعة السابعة والنصف قادتها حركة العشرين من فبراير بالمدينة والعديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، كما شارك فيها مئات المواطنين الذين رفعو شعارات تطالب بكشف الحقيقة ومحاكمة الواقفين وراء هذه الجريمة النكراء على حد تعبير أحد المتظاهرين. هذا وقد علم موقع نبراس الشباب من مصادر مطلعة بالمستشفى المحلي بآسفي أن جثة الشهيد كمال عماري لن تُسلم قبل يوم الإثنين القادم، الشيء الذي أجج غضب ساكنة المنطقة وسط تفاقم علامات الإستفهام حول مصيرها، كما تجدر الإشارة إلى أن تقرير الطب الشرعي حدد سبب الوفاة في سكتة قلبية وهذا ما نفته عائلة عماري في إتصال هاتفي لنبراس الشباب. وفي سياق متصل دعت حركة 20 فبراير بآسفي جميع تنسيقيات الحركة بالمملكة المغربية إلى تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل “5 يونيو”، تحت شعار:”كمال ترك وصية… لا تنازل عن القضية”، وذلك تنديدا بما تعرض له أحد نُشطائها بالمدينة والذي نجم عنه استشهاده متأثرا بإصاباته البليغة.