09 يونيو, 2017 - 04:04:00 وجهت الكتابة الإقليمية لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بالحسيمة رسالة احتجاج إلى الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، وإلى الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، مطالبة إياهم بتصحيح المسار والمواقف تجاه ما يحدث بالإقليم، وذلك بعد تصريح أمام شقران رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الذي اعتبر جزءا من الملف المطلبي والحقوقي لساكنة الريف "غير واقعي ومجرد أحلام" حسب مداخلة رئيس الفريق يوم 06 يونيو 2017. ودعت الكتابة إدريس لشكر خلال ذات الرسالة التي توصل موقع "لكم" بنسخة منها، إلى الدفاع عن إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لا يخلو أي حي أو دوار منهم، حيث ناهز عددهم لحدود الساعة أزيد من 109 معتقلة ومعتقل. وتابعت الرسالة: إننا نسجل أنه في الوقت الذي كان فيه من الأجدر أن تتعالى صيحة حزبنا داخل قبة البرلمان لإقرار مشروعية الاحتجاج السلمي والحضاري بما يكفله دستور المملكة؛ وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه كذلك دعم ومؤازرة الفريق لإزالة اللبس والغموض لجميع المتتبعين داخل الوطن وخارجه عن معاناة الساكنة بالإقليم مع التهميش ونفوذ لوبيات الحزب المعلوم الذي كانت له اليد الطولى في انبعاث شرارة الاحتجاج ضده واعتباره سببا في ما آلت إليه الأوضاع من ترد بالإقليم؛ نصادف أن رئيس الفريق لم يقم بأدنى محاولة لمعرفة مجريات الأمور بالإقليم وكذا بعدم ربط أي اتصال مع الأجهزة الإقليمية للحزب". وطالبت الكتابة الإقليمية من رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تقديم توضيح حول "قصده وغايته من وراء المداخلة التي نعتبرها لا تستجيب في مضمونها بما تحمل من انطباع فاتر حول ما يحدث بالإقليم، لما يحدث في الريف من وقائع".