ب 07 يونيو, 2017 - 11:31:00 ما زال أربعون لاجئا سوريا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب رغم أن الجزائر قبلت استقبالهم وأرسلت وفدا إلى عين المكان للتكفل بهم، بحسب ما أكدت منظمات غير حكومية الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريح رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حسين بن يسعد "ما نعرفه هو أن اللاجئين السوريين ما زالوا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، والسلطات في البلدين تتقاذف التهم". وتابع "الجزائر أعلنت أنها مستعدة لاسقبالهم لكن المشكلة لاتزال قائمة". ولا تزال هذه المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، على الحدود بين البلدين منذ السابع عشر من أبريل الماضي. وذكر بيان للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وقعته أيضا منظمات جزائرية ومغربية أنه "في الخامس يونيو انتقل وفد من المفوضية للعليا للاجئين والهلال الأحمر الجزائري وانتظر لساعات في النقطة الحدودية لبني ونيف (على بعد أكثر من 1000 كلم جنوب غرب الجزائر) دون أن يتم تحويل اللاجئين بسبب خلافات بين البلدين". وبحسب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس فإنه "لا يوجد أي عائق من الجانب الجزائري، وكل شيء كان جاهزا لاستقبالهم الإثنين سواء من حيث الفرقة الطبية إو الإيواء. وحتى الافطار تم تحضيره". وتابعت، "الجزائر قررت فتح حدودها المغلقة (منذ 1994) لسبب إنساني لكن المشكلة أن السوريين يتواجدون على التراب المغربي ولا نستطيع إحضارهم"، مبدية أسفها "لاستخدام معاناة الناس لأغراض سياسية". وقبل أسبوع أبلغت السلطات الجزائرية المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة أنها "قررت لأسباب إنسانية استقبال مجموعة من الرعايا السوريين من بينهم امرأة حامل وأطفال عالقون منذ 17 أبريل الماضي بمنطقة فكيك في المغرب".