06 يونيو, 2017 - 03:33:00 قال نبيل الأندلوسي، المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، إن المقاربة الأمنية لن تحل الوضع في إقليمالحسيمة، ذلك أن هذه الاحتجاجات امتدت إلى أزيد من ثلاثين قرية ومدينة مغربية، مشيرا "أم مدينة الحسيمة تعيش على حالة حظر تجول غير معلن، من خلال المعابر الأمنية في الأحياء والتي تحاصر شارع سيدي عابد الذي يشهد الاحتجاجات منذ 10 أيام. وأوضح المستشار في رده على مداخلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، أن الدليل على فضل المقاربة الأمنية التي تنهجها وزارة الداخلية هو امتدادا هذه الاحتجاجات، والتعاطف الشعبي مع مطالب الحراك والمسيرات التي عبرت عن سلميتها، مبدعة أشكال راقية أبهرت الجميع، على حد تعبيره. وشدد الأندلوسي على أن هذا الحراك الشعبي استطاع على مدار سبعة أشهر أن يحافظ على سلميته، في حين أن التجاوزات التي تم تسجيلها هنا وهناك، فقد تبرأ منها نشطاء الحراك في الحين، ولازال من هم خارج أسوار المعتقل يتبرؤون من هذه التجاوزات. ودعا ذات المستشار وزير الداخلية إلى تحديد هوية الملثمين الذين يضربون القوات العمومية، عوض تحديد هويات نشطاء الحراك واعتقالهم، وهم الذين كانوا متشبثين بالسلمية ولازالوا كذلك، وقد تم اعتقال أشخاص لم يشاركوا أبدا في الحراك".