31 ماي, 2017 - 11:30:00 لليوم الخامس على التوالي، نل آلاف الأشخاص في مدينة الحسيمة إلى الشوراع، بعد صلاة التراويح، للإحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وتحقيق الملف الحقوقي، الذي خرجوا من أجله منذ أكثر من 7 أشهر. ورفع المحتجون الذي حجّوا إلى شارع عابد وسط الحسيمة، مباشرة بعد صلاة التراويح، شعارات تطالب الدولة والسلطات بإطلاق سراح ناصر الزفزافي، قائد الحراك الشعبي بالريف، وجميع المعتقلين الريفيين، منددين بالاعتقالات والاختطافات التي تستهدف الحراك الشعبي بالريف. وردّد المحتجون في مسيرة هي الأقوى منذ اعتقال زعيم الحراك الريفي، شعارات من قبيل ""هي كلمة واحدة.. هذه الدولة فاسدة"، و"الشعب يريد السراح للمعتقل"، و"الشعب يريد إسقاط الفساد". وقالت نوال بنعيسى، أحدى قادة حراك الريف، مخاطبة الحاضرين: "الريف مطحون في الصحة والتعليم، خرجنا للشارع لنطالب الدولة ببناء جامعة ومستشفى وهي مطالب عادلة ومشروعة"، قبل أن تستدرك قولها: "سنكون كما بدأنا منذ 7 أشهر، سلميين إلى حين تحقيق حقوقنا وملفنا المطلبي". وأضافت الناشطة الحقوقية أن "الريف يعاني.. وبماذا تقابلنا هذه الدولة بمزيد من القمع والاختطافات"، مشيرة إلى أنهم "سيستمرون في شوارع الريف صامدون بسلميتنا إلى حين تحقيق مطالبنا، وإلى حين إطلاق سراح جميع المعتقلين". ولفتت الناشطة ذاتها إلى أن "النشطاء سلميون خرجوا إلى الشارع للمطالبة بالحرية لكل المعتقلين، مؤكدة "نحن صامدون لأننا خرجنا من أجل حقوق كونية، ونطالب بأبسط الحقوق". ودعت بنعيسى كل المواطنين الريفيين إلى المشاركة المكثفة في إضراب "الكرامة" الذي سيدخل مرحلة السريان يوم الجمعة المقبل، ضد على ما اعتبرته قمعا واختطافا تمارسه الدولة ضد النشطاء". وخرج المئات من المواطنين في مناطق واسعة من إقليمالحسيمة، إذ هاجم المحتجون في مدينة إمزورن وبني عياش السلطات المحلية، داعيين إلى إطلاق سراح كل المعتقلين الريفيين، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول".