18 ماي, 2017 - 11:05:00 دعت جمعية "أطاك المغرب" إلى المشاركة الواسعة في المسيرات الاحتجاجية المعلن عنها يوم الخميس في الدريوش والحسيمة ونواحيها، معتبرة أن استمرار الحراك الاجتماعي في الريف وطول نفسه وزخمه يجد تفسيرا له في الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه الحسيمة وباقي المناطق المنتفضة. وقال بلاغ صادر عن الجمعية، إن ساكنة الريف تقاوم السياسات النيوليبرالية التي تمليها دوائر القرار بالخارج مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، "ما يضع الدولة ورجالاتها ونسائها بشكل مباشر وصريح في خانة خدمة أجندة خارجية، أجندة تفتك بمكتسبات الأغلبية الساحقة من الكادحين لصالح الأقلية الحاكمة المترفة"، حسب نص البلاغ. وشجبت الجمعية استعداد الدولة من خلال مختلف أجهزتها الحكومية، الأمنية والإعلامية لقمع هذا الحراك وإنهائه، "بعد نفاذ صبرهم، وعدم تحقق رهانهم على أن تسحب الأيام على مطالبهم ذيول النسيان، وبعد أن تأكدوا أن تراجع احتجاجات الريف لن يكون في المدى القريب، بل ستتسع رقعتها وتتجذر مطالبها وتحصد ثقة شرائح أخرى من المجتمع"، يضيف البلاغ. وجددت جمعية "أطاك المغرب" تأييدها للمطالب المشروعة لأهالي الريف بما فيها رفع العسكرة عن المدينة وتوفير خدمات عمومية جيدة في الصحة، والتعليم، والنقل والشغل.