17 ماي, 2017 - 07:09:00 قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، إن الحديث عن إعتزاله للسياسة كلام سابق لأوانه رافضا التحدث في هذا الموضوع، ومعتبرا سفره إلى العمرة بأنه راجع لحاجته إلى راحة نفسية وعضوية. وأضاف بنكيران، في تصريح خص به موقع "لكم"، بخصوص "الحراك الشعبي" بالريف، أنه لا يمكن له أن يدلي بأي موقف في هذا الموضوع، نظرا لأن "الموضوع كبير وطويل ولم يتأمل بعد في ما وقع"، مضيفا: "لا أريد التكلم في هذا الموضوع لسبب بسيط لأني عائد من السفر وما زلت أتأمل فيما وقع". وتابع بنكيران، في تصريحه للصحافة، عقب استقباله لأعضاء من حزبه بعد عودته من مناسك العمر بالسعودية، قائلا "أنا متتبع لما يقع فالمغرب لكني لن أتكلم في هذا الأمر". وقال زعيم "البيجيدي"، إنه اشتاق كثيرا للمغاربة وأن عمرته مع زوجته مرت في ظروف عادية، مشيرا إلى أن "المكان الوحيد الذي يشعر فيه بتغير حقيقي وبالراحة هو بيت الله الحرم". ومن المنتظر أن تشكل عودة بنكيران إلى بيته، فرصة لحسم الخلافات الطارئة بين قيادات وأعضاء حزبه بسبب تداعيات مسار تشكيل الحكومة الجديدة بعد إعفاءه من قبل الملك محمد السادس، والجدل الذي رافق "التنازلات" التي أقدم عليها رفيقه في الحزب سعد الدين العثماني.