12 ماي, 2017 - 11:24:00 أطلقت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبرانسي"، حملة لتحديد والإبلاغ عن حالات الابتزاز الجنسي في مختلف مناطق ومدن المغرب. وقال ميشيل زيراري عضو الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، في مؤتمر صحفي لتقديم الحملة نظم أمس الخميس 11 ماي بالرباط، "إن ظاهرة الابتزاز الجنسي قديمة، لكنها تأخذ أبعادا ضخمة، خاصة في الجامعات"، مضيفا أن الابتزاز الجنسي يمكن تعريفه بكونه طلب خدمات جنسية مقابل الحصول على امتيازات أو مساعدات. وأكد زيراري، حسب تقرير وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن حالات الابتزاز المُعلن عنها قليلة جدا لأن الضحايا من النساء يخشين من "العار والفضيحة"، بالإضافة إلى النظرة السلبية التي يحملها المجتمع عن الضحايا، حيث ينظر إليهن في الغالب كشريكات لا كضحايا للابتزاز الجنسي. من جانبها انتقدت الناشطة الحقوقية نعيمة بن وكريم التهوين من شأن هذه الظاهرة، ودعت إلى تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن حالات الابتزاز الجنسي التي تعرضن لها. وعبرت المتحدثة عن أسفها لعدم وجود قوانين محددة تجرم هذه الظاهرة وحثت السلطات على الإسراع بتقديم الشكاوى الخاصة بهذا النوع من الابتزاز. وعادت ظاهرة الابتزاز الجنسي بقوة إلى النقاش العمومي المغربي بعد أن اعتقلت الشرطة المغربية الأسبوع الماضي بمدينة تطوان، أستاذا جامعيا بتهمة ابتزاز طالباته، فيما ما بات يعرف بقضية الجنس مقابل النقاط.