28 أبريل, 2017 - 12:13:00 عقدت هيئة مكونة من 15 عضوا في مجلس الأمن، يوم الخميس، اجتماعا مغلقا لمناقشة الصيغة النهائية لقرار جديد بخصوص الصحراء، ومن المرجح أن يخضع للتصويت يوم الجمعة أو نهاية الأسبوع الجاري. ونقل موقع "مروكو وورد نيوز" بنودا من هذا القرار، عن مصادر وصفها بالمطلعة، مؤكدا أنه يحمل موقفا إيجابيا للمغرب ويضغط بشكل واضح على جبهة "البوليساريو"، حيث يعكس القلق الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن الحالة في المنطقة. وكان هذا الأخير قد دعا في تقريره السنوي لمجلس الأمن إلى حث "البوليساريو" على الانسحاب من المنطقة العازلة "الكركرات". ويدعو القرار جبهة "البوليساريو" إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991، والانسحاب من منطقة "الكركرات" دون شروط مسبقة. وتؤكد الفقرة الثالثة من القرار "قلق مجلس الأمن من استمرار تواجد عناصر من جبهة (البوليساريو) على الشريط العازل بالكركرات" وتحث الجبهة على "الانسحاب فورا من المنطقة العازلة دون شروط". وسيمنح مجلس الأمن جبهة "البوليساريو" مهلة لمدة 30 يوما من أجل الالتزام ببنود القرار، وفي حالة رفضها الانسحاب سينظر في كيفية إجبار الجبهة على الالتزام بالقرار. ويضيف القرار في فقرته الرابعة، "أن مجلس الأمن سيطلب إحاطة من الأمين العام في غضون 30 يوما، حول ما إذا كانت جبهة (البوليساريو) فد انسحبت من منطقة الكركرات. وفي حالة لم يحدث انسحاب كامل وغير مشروط، سينظر المجلس في أفضل السبل من أجل تحقيق هذا الهدف". ومن جهة أخرى، يدعو القرار المغرب و"البوليساريو" إلى إبداء التزامهما بتحقيق حل سياسي يقبله الطرفان، مشيرا إلى أن أي حل سياسي ينبغي أن يكون متوافقا مع مبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة، مؤكدا على التوصية الواردة في تقرير الأمين العام الذي دعا الطرفين إلى "العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي متبادل وتحديد معنى وإمكانية تقرير المصير".