14 أبريل, 2017 - 12:47:00 يتداول نشطاء محسوبين على حزب "الإستقلال" عبر موقع التواصل الإجتماعي وثيقة يعتقدون أنها هي نص اتفاق الصلح المبرم بين حميد شباط، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، وحمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لنفس الحزب، الذي يقود تيارا منشقا على شباط. ويتعلق الأمر بوثيقة من تلاث صفحات، تحمل توقيعات أطراف هذا الإتفاق وهو حميد شباط الذي وقع بالنيابة عنه عبد القادر الكيحل، بالرغم من حضوره اللقاء الذي تمخض عنه نفس الإتفاق. كما حمل الوثيقة توقيع حمدي ولد الرشيد، وبوعمر تيغوان الذي انعقد الإجتماع في بيته، وتوقيع عبد الواحد الفاسي الذي انعقد اللقاء بمبادرة منه، بالإضافة إلى توقيع محمد السوسي. وحسب نفس الوثيقة فإن اللقاء تم يوم 11 أبريل الجاري وتضمن جدول أعماله عدة نقاط كانت وراء تأجيج الخلافات بين شباط ومعارضيه. ومن بين أهم خلاصات إنهاء تجميد عضوية أعضاء اللجنة التنفيذية، وهو القرار الذي اتخذه شباط بوصفه أمينا عاما ضد أعضاء من اللجنة التنفيذية وتعهد بالرتاجع عن. كما خلص اللقاء إلى الإتفاق على تأجيل عقد المجلس الوطني (برلمان الحزب) يوم 15 أبريل الجاري، وهو ما تراجع عنه شباط الذي دعا إلى عقد اجتماع المجلس في نفس التاريخ المحدد له. كما تضمن الاتفاق ايضا تحديد تاريخ المؤتمر المقبل للحزب والذي تقرر عقده يوم 29 أبريل، لكن بعد إنقلاب شباط على هذا الإتفاق فلا يعرف متى سيعقد المؤتمر المقبل للحزب الذي يعتزم شباط أن يترشح فيه لقيادة حزبه لولاية ثانية على التوالي.