11 أبريل, 2017 - 11:07:00 علم موقع "لكم" من مصادر من داخل حزب "الإستقلال" أن حميد شباط، الأمين العام لحزب "الإستقلال" خضع للشروط الذي فرضها عليه حمدي ولد الرشيد، عضو "اللجنة التنفيذية"، الذي أصبح يقود تيارا قويا داخل الحزب ضد أمينه العام. وطبقا لنفس المصادر فقد استجاب شباط لكل الشروط الذي فرضها عليه ولد الرشيد، وذلك أثناء اجتماع "مصالحة" عقد مساء الإثنين ببيت بنعمر تيغوان، وبوساطة من عبد الواحد الفاسي. وتضمنت شروط ولد الرشيد التي استجاب لها شباط، التراجع عن كل القرارات التي سبق أن أصدرها والقاضية بتجميد أعضاء من اللجنة لتنفيذية، وهو ما يعني أن أغلبية هذه اللجنة التي انشق أغلب أعضائها وساندوا ولد الرشيد ستصبح ضد شباط. ونسبة إلى نفس المصدر فقد وافق شباط أيضا على عقد مؤتمر إستثنائي لحزب الإستقلال يوم 29 أبريل الجاري، مع توسيع عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وإدخال تعديلات على القانون الداخلي للحزب، وهو ما سعني عمليا تحكم أنصار ولد الرشيد في المؤتمر المقبل للحزب الذي سيحسم في مصير شباط في حالة ما إذا تشبث بتجديد ولايته.