09 أبريل, 2017 - 10:15:00 قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، إن "الحزب مدعو لمرافقة ودعم النهج الإصلاحي الذي يسير فيه الملك محمد السادس معتبرا أن "مشاركة حزبه في الحكومة "ليست سوى محطة، تجعلنا في قلب وتسيير وإدارة الشأن العام، لكننا نؤكد أن حزبنا مدعو لمواصلة البناء والعمل على وضع خطط وبرامج لتعزيز ارتباطه بالجماهير فمسألة المشاركة في الحكومة، معركة سياسية، وليست هدفا نهائيا وغاية في حد ذاتها". وقال لشكر في اجتماع كتاب الأقاليم والجهات التابعين لحزبه، بالمقر المركزي للحزب يوم السبت 8 أبريل، إن "حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني". وأضاف في إشارة إلى ما وصفه بضجة مفتعلة، حول مضمون المادة المنشورة في العمود الذي يصدر في الجريدة بركن "بالفصيح" أن " الحزب رغم دعمه للعثماني سيواصل التصدي لكل من يتهجم على الاتحاد من طرف من يسمون بصقور العدالة والتنمية، وكتائبهم الإلكترونية والجرائد الرقمية والورقية، التابعة لهم والمقربة منهم ولن يسكت عن أساليب التشهير والتضليل التي يمارسونها" وأوضح لشكر، وفق ما نشرته يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الصادر ليوم الإثنين 10 ابريل، أن المصلحة العليا للوطن، تستدعي المشاركة في أوراش المغرب الداخلية والخارجية، ودعم مسار الدي الديمقراطي واستكمال بناء دولة الحق والقانون الى جانب احزاب اخرى. من جانب آخر نفى يونس مجاهد، في ركنه اليومي بالجريدة ذاتها، أن يكون ما كتبه في ركن "بالفصيح" تعبير عن موقف الحزب، مكتفيا بالقول :" اعتبر أن العمود يرد على بعض الجهات، من هذا الحزب (البيجيدي)، التي لم يسلم العثماني، نفسه من تهجماتها، وهي التي تستعمل الخطاب الناري، لدواعي مختلفة، منها الشخصي ومنها الإديولوجي، منتقدة التجربة الحكومية الجديدة قبل أن تبدأ". الرد لم يتأخر من طرف قيادي ب"البيجيدي"، حيث قال مصدر وعضو في الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لموقع "لكم"، إن "هذا الكلام لا يستحق الرد"، مضيفا " بالنسبة لنا الاتحاد الاشتراكي تحول إلى أداة في يد التحكم".