20 مارس, 2017 - 10:07:00 تناولت صفحات الجرائد الصادرة يوم غد الثلاثاء 20 مارس الجاري، تقارير متنوعة منها التي أشارت إلى "التشاور مع البام يقسم قيادات البيجدي"، ومنها التي قالت إن "أخطاء الضحاك والمالكي تبقي بنكيران في البرلمان"، وتقارير أخرى نوردها لكم في القراءة الآتية. السحيمي: المشور كان يفضل الرباح لأنه قدّم ضمانات "للسلوك الحسن" البداية من جريدة أخبار اليوم التي نقلت في حوار أجرته مع المحلل السياسي مصطفى السحيمي، الذي قال جوابا على رأيه في تعيين سعد الدين العثماني، رئيسا جديدا للحكومة، إن "المشور كان يفضل الرباح، الذي قدّم ضمانات "للسلوك الحسن"، منذ خمس سنوات داخل مشاريع الاقتصاد والتجهيز. وإنما يبقى أن اختيار العثماني يستجيب لما يمليه العقل والضرورة. وأضاف السحيمي، في الحوار ذاته أن "بنكيران يحتفظ بسلطة لا تقبل الجدل داخل الحزب، لم يعد رئيس الحكومة المعين، لكن العثماني مطالب بالامتثال لتوجيهات الهيئات التقريرية لهذا الحزب الإسلامي، قبل أن يشير إلى أن "بنكيران أخفق بصفته رئيسا للحكومة المعين طبعا، لكن، ألم يحقق النصر في رأي أنصاره، وفي رأي آخرين؟ في نظر الكثيرين، ظل بنكيران صامدا طيلة خمسة أشهر، وقال لا لما يسمى بالتحكم، فضلا عن ذلك، هل سنرى بنكيران منغلقا على نفسه؟ لا أحد سيصدق ذلك". التشاور مع البام يقسم قيادات البيجدي ومن جريدة "المساء" التي كشفت أن قرار إشراك حزب الأصالة والمعاصرة في المشاورات الحكومية أثار غضبا حادا في صفوف قيادات من العدالة والتنمية. وأضافت "المساء" أن قيادات عارضت لقاء العثماني ب"البام" حتى من باب التشاور، حيث خاطبت رئيس الحكومة الجديد بأن التشاور مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب "الجرار"، سيضر كثيرا بصورة الحزب الذي واجهه خلال الانتخابات التشريعية الماضية. وأبرزت مصادر "المساء" أن العثماني دافع عن منهجية جديدة في التعاطي مع الأحزاب السياسية، حيث قال لقيادة الحزب: "يجب أن نتحلى بالمرونة في التعامل مع كل الفرقاء والتشاور لا يعني الدخول في الحكومة". ولفتت الجريدة ذاتها إلى أن قيادات من "البيجدي" رأت في التشاور مع "البام" انقلابا على المنهجية التي اعتمدها بنكيران سابقا، إذ أنه لم يجلس مع "البام" رغم أنه حصل على الرتبة الثانية في الانتخابات، بينما رد العثماني "خلق أجواء الثقة مهم جدا في هذه المرحلة'، قبل أن تؤشر الأمانة العامة على قرار التشاور مع جميع الأحزاب، من بينها الاستقلال الذي رفع في وجهه "الفيتو" في الشهور الماضية. وإلى جريدة "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت أن وزارة المالية قالت إن "جاري الدين الداخلي للبلاد، وصل عند متم فبراير الماضي إلى 505.8 مليار درهم، وذلك بارتفاع معدله 2.8 في المئة مقارنة مع مستواه المسجل نهاية العام الماضي. وعزت المديرية العامة للخزينة في تقريرها الشهري، هذا الإرتفاع إلى اقتراض الخزينة من سوق السندات لمبلغ صاف قدره 13.8 مليار درهم. وكلفت فوائد الدين العمومي إلى غاية 30 فبراير قرابة 5 ملايير درهم، وابتلعت فوائد الديون الداخلية وحدها أزيد من 4.6 مليار درهم. غياب اللقاح يؤرق مربي الدواجن وإلى جريدة "الأحداث المغربية" التي قالت إن الجمعية المغربية لمربي الدواجن عبرت عن قلقها من المشاكل الصحية المستجدة في قطاع تربية الدواجن، نظرا لتأثيرها السلبية على الإنتاج وحسن المردودية، ما يشكل تحديا كبيرا للمربين، مع غياب الدعم والمساعدة من طرف المصالح المعنية المختصة". ودعت الجمعية إلى دعم المربين ماديا ومعنويا لتحمل الخسائر وتفادي الوقوع في الإفلاس، عبر فتح حوار حقيقي مع المربين والإنصات إلى وجهات نظرهم في جميع الإجراءات". طبيب أسنان واحد لكل 7000 نسمة في المغرب ونختم جولتنا الصحفية من جريدة "العلم" التي نقلت أن تقريرا أصدرته الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، تطالب فيه الحكومة باعتماد التغطية الصحية لعلاجات الفم والأسنان، خاصة الوقائية منها كعامل أساسي لتحسين المؤشرات الصحية للمواطنين، منبهة إلى أن صحة الفم والأسنان تبقى الحلق الأضعف في القطاع الصحي". وأضافت الجريدة أن "علاجات الفم والأسنان لم يتم إدراجها داخل سلة علاجات التأمين الصحي الإجباري بالقطاع الخاص إلا ابتداء من سنة 2015. أخطاء الضحاك والمالكي تبقي بنكيران في البرلمان وإلى جريدة الصباح التي أوردت أن أخطاء مشتركة ارتكبها إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة، وحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أطالت في عمر عبد الإله بنكيران بالبرلمان، وجعلته يحافظ على مقعده النيابي بالغرفة الأولى. وتتجسد هذه الأخطاء في عدم مراسلة مجلس الدستوري من أجل الحسم في حالة التنافي التي كان يوجد عليها بنكيران بصفته رئيس حكومة تصريف الأعمال، وليس رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. وأضافت الجريدة أن "المجلس الدستوري لم يتوصل بأي رسالة من الأمانة العامة للحكومة أو من رئاسة مجلس النواب، بخصوص وضعية بنكيران، الأمر الذي جعله يستمر نائبا عن دائرة سلا بقوة القانون، عكس ما راج من أنه فقد مقعده البرلماني. العنصر: مشاركتنا في الحكومة المقبلة ليست رهينة بالتحالف السابق وإلى جريدة "آخر ساعة" التي نقلت تصريحات الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، الذي قال إن "منطق القطيعة مع الأحزاب غير مجد، مبديا استعداد حزبه لتيسير مهمة تشكيل الحكومة". وأضاف العنصر، في تصريح للجريدة أن المنطق السابق في التعامل مع التحالف الحكومي المرتقب، المبني على أساس التخندق في دائرة أحزاب الوفاق، لم يعد واردا اليوم، مضيفا أن "إمكانية مشاركة الحركة في الحكومة المقبلة ليست رهينة بالتحالف السابق".