09 مارس, 2017 - 07:34:00 قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، إن "الأمانة العامة لحزبه، إذ تجدد المواقف الثابتة التي عبر عنها الحزب في موضوع تشكيل الأغلبية الحكومية، فإنها تؤكد أن المصلحة العليا لوطننا وشعبنا تتطلب التعجيل بتجاوز وضع الانسداد الحالي الذي طال أكثر من اللازم". وأوضح بلاغ صادر عن الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" توصل به موقع لكم، مساء اليوم الخميس 9 مارس الجاري، أن "كل الأطراف المعنية بمشاورات تشكيل الحكومة مدعوة لتجنب التصعيد، وإعمال أقصى درجة الحكمة والرصانة والهدوء، وتفادي التعبير عن المواقف لتجنب الوصول إلى الباب المسدود، بما يحفظ المستقبل، ويستحضر كون كل المكونات السياسية الوطنية، بغض النظر عن مواقعها، اليوم وغدا، مطالبة بالعمل معا خدمة للمصلحة الوطنية خارجيا وداخليا" وفق تعبير نص البلاغ. وقال بنعبد الله، إن "تشكيل الأغلبية الحكومية الكفيلة بإفراز حكومة قوية تتولى مباشرة ملفات الإصلاح على كافة المستويات، يمر، بالضرورة، عبر السعي الصادق لكل الأطراف المعنية للإسهام في توفير الحل المتقدم الذي يتأسس على الدستور، نصا وروحا، وإعمال المنهجية الديمقراطية وما تقتضيه من احترام للإرادة الشعبية"، مضيفا كذاك أن تشكيل الحكومة يتطلب "بناء توافق إيجابي متين يمكن من التفاف الجميع حول جلالة الملك لتكريس الديمقراطية ومواصلة مسار الإصلاح". يأتي بلاغ "التقدم والاشتراكية"، في الوقت الذي عبرت فيه مختلف القيادات الحزبية المتحالفة مع عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، عن رفضها لمنطق عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة، بعدما رفض بشكل لا رجعة فيه إشراك "الإتحاد الاشتراكي". وأكد مصدر حزبي مقرب من مشاورات تشكيل الحكومة، أن تشكيل الحكومة متوقف على ما سيقرره حزب "التجمع الوطني للأحرار" فيما يخص مستقبل المشاورات الحكومية وما إذا كان ما يزال متشبتا بمواقفه السابقة.