11 فبراير, 2017 - 12:07:00 أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، أنه سيواصل المشاورات الحكومية احتراما للإرادة الشعبية والتعيين الملكي واستحضارا للثوابت، قبل أن يتساءل :هل المقصود إهانة حزب "العدالة والتنمية" وعبد الإله بنكيران؟ وأوضح بنكيران، في كلمة له ضمن أشغال المجلس الوطني لحزبه، اليوم ببوزنيقة، أن حزبه سيواصل التعبير عن حسن نيته لكن ليس على حساب المواطن وإضعاف التعبئة الشعبية، قبل أن يبرز أنه لا ديمقراطية حقيقية دون احترام إرادة المواطن، مستحضرا أن ما يقع في المغرب خلال السنوات الأخيرة دائما ما يحضى باهتمام الأطراف الخارجية. وقال بنكيران، إنه في المرحلة التي غادر فيها حزب "الاستقلال" الحكومة التقى رئيس ساحل العاج وقال له إنه يعرف أن هناك مشاكل وأن المغرب سيتجه إلى انتخابات سابقة لأوانها. ووجه بنكيران انتقاده إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، متهما إياه بممارسة "الكولسة"، قائلا: "جايب 20 مقعد وخديتي رئاسة المجلس باراكا عليك، فأنا عندي مشكل مع أشخاص وليس أحزاب". ولفت بنكيران إلى أنه "لا شيء يمكن أن يعلو على مصلحة الوطن وإرادة المواطن، مستدركا قوله: "المعركة اليوم ليست إيديولوجية ما بين تقدمي وإسلامي وإنما هي معركة ما بين تيار يسعى إلى مواصلة الإصلاح وتيار يحاول الالتفاف على الإرادة الشعبية. وقال بنكيران، "نحن في حاجة للثبات لأن المواطن أعطانا صوته، وسننتصر إن شاء لله وسنواصل نضالنا في إطار الوفاء للمؤسسة الملكية". واستطرد بنكيران في حديثه أمام أعضاء مجلسه الوطني قائلا :"الديمقراطية أساس الاستقرار وأساس إشعاع هذا البلد، ولهذا نحن نحتاج لشيء من القناعة والعفة، وإذا تهاونا سيقولون خلاص وسيكون هناك عزوف على الانتخابات في المستقبل".