07 فبراير, 2017 - 11:52:00 مارس الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رياضيات مائية جديدة وخطيرة كان افتقدها أثناء وجوده في البيت الأبيض لأسباب تتعلق بالسلامة. وتعلم أوباما الذي انتهت سنواته الثماني كرئيس الشهر الماضي عندما خلفه دونالد ترامب كيفية التزلج الشراعي على الماء بينما كان يقضي عطلة الأسبوع الماضي في جزيرة في الكاريبي مملوكة للملياردير والمغامر البريطاني السير ريتشارد برانسون الذي نشر تقريرا عن رحلتهما يوم الثلاثاء. وتظهر صور وتسجيلات مصورة على الموقع الإلكتروني لفيرجن جروب المملوكة لبرانسون، رئيس الولاياتالمتحدة السابق- المتمرس في رياضة ركوب الأمواج- وهو يكتشف الرياضة التي تزداد شعبية والتي يركب فيها الأشخاص لوحا بينما تجرهم طائرة شراعية. وكتب برانسون "لأنه الرئيس السابق لأمريكا كان هناك قدر كبير من التأمين حوله لكن باراك تمكن من الاسترخاء حقا والاستمتاع (بالتزلج الشراعي على الماء)." وشوهد أوباما وزوجته ميشيل الأسبوع الماضي في جزر العذراء البريطانية ونشر أشخاص صور لهما على وسائل التواصل الاجتماعي. ويملك برانسون جزيرة موسكيتو التي تبلغ مساحتها 120 فدانا وهي جزء من الأرخبيل. وقال برانسون إن أوباما درس هذه الرياضة ليومين وقام بتطيير طائرة شراعية على الشاطئ "كما لو أنه يعود طفلا مجددا" قبل أن يمخر عباب البحر ويركب الأمواج. وكان برانسون يحاول تعلم رياضة مماثلة للتزلج الشراعي يُستخدم فيها لوح معدل يرتفع بضعة أقدام فوق الماء. وكتب أنه تحدى الرئيس السابق أيهما سينجح أولا. وقال برانسون إن أوباما فاز بتزلجه الشراعي على الماء لمسافة 100 متر. وكتب المغامر البريطاني "بعد كل ما فعله من أجل العالم لا يمكنني أن أحسده على فوزه المستحق."