29 يناير, 2017 - 11:08:00 عمّت الصدمة الشارع الرياضي المغربي، بعد فشل أسود الأطلس في تجاوز عقبة "الفراعنة" والتأهل إلى المربع الذهبي (نصف النهائي) من مسابقة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون. وودّع المنتخب المغربي مساء الأحد بطولة أمم إفريقيا إثر خسارته من نظيره المصري بهدف دون رد. وساد استياء كبير في صفوف المغاربة بعد الوجه الجيد الذي ظهر به "الأسود"، وهو ما ازدادت حدته نتيجة الكم الهائل من الفرص السانحة التي أضاعها أشبال المدرب الفرنسي هيرفي رونار. وقال يوسف اشفيري، مدير شركة، إن المنتخب غادر المسابقة من بابها الواسع بعد المستوى الكبير الذي ظهرت به العناصر المغربية خلال مباراة الديربي العربي لحساب منافسات العرس القاري. وتابع في حديث للأناضول "كنا قريبين في أكثر من مناسبة، من افتتاح التسجيل غير أن غياب النجاعة الهجومية، وعدم الاستثمار الجيد للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا حرمنا من تأهل كنا قريبين من تحقيقه". من جهته، قال رحال الإدريسي، تاجر، إن المنتخب أضاع تأهلًا كان في المتناول قياسًا مع المردود التقني والبدني الذي ظهر به اللاعبون المغاربة. وأضاف للأناضول "سبب الاستياء هو التفريط في تأهل كنا قريبين من تحقيقه، لكن هذه سنة كرة القدم، هناك منهزم وهناك فائز". وفي السياق ذاته، عبر سعيد أرعباب، موظف، عن استيائه العارم، وحسرته الشديدة لتضييع حلم كان قريب المنال". وتابع في حديثه مع الأناضول "عمومًا نشيد بقتالية اللاعبين وروحهم الوطنية العالية، ضيعنا التأهل بسبب الافتقاد إلى النجاعة الهجومية المطلوبة في مثل هذه المباريات". وأشار أن "في أعراف كرة القدم الفريق الذي يتفنن في إضاعة الفرص عليه أن يستعد لتلقي الأهداف، وهو ما حدث في مباراة الربع من نهائيات العرس القاري".